إيماناً من الهيئة الملكية السعودية بضرورة مواكبة جميع التطورات اللازمة لتحقيق النهضة الإقتصادية بالمملكة ، والعمل علي تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030 ، وإستجابةً لرغبة بعض الشركات في أن تنقسم إلي شركتين أو أكثر حتي ولو كانت في دور التصفية ، وللشركة الناشئة الحق في إتخاذ أحد الأشكال القانونية الواردة في النظام السعودي ، فقد تم وضع ضوابط عملية التقسيم للشركات بموجب المرسوم الملكي رقم (م/ 132) بتاريخ 1-12-1443 هجرياً ، وهو ما سوف نتناوله فيما يلي :
لقد نص النظام السعودي للشركات علي جواز تقسيم الشركة إلي شركتين أو أكثر حتي ولو كانت في دور التصفية ، وللشركة أو الشركات الناشئة عن التقسيم إتخاذ أي شكل من الأشكال القانونية للشركات والواردة في النظام السعودي وهي (شركة التضامن – شركة التوصية البسيطة – شركة المساهمة – شركة المساهمة المبسطة – الشركة ذات المسئولية المحدودة) .
يصدر قرار التقسيم وفقاً للضوابط المقررة للتعديل علي النظام الأساسي أو عقد التأسيس لكل شركة ، علي أن يتضمن تلك القرار بياناً بعدد الشركاء أو المساهمين ، ونصيب كل منهم في الشركة أو الشركات الناشئة عن عملية التقسيم والشركة محل التقسيم ، وحقوق هذه الشركات وإلتزاماتها ، وكيفية توزيع الأصول والحقوق والإلتزامات بينها .
المسئولية عن ديون الشركة محل التقسيم وإلتزاماتها :
الشركة الناشئة عن التقسيم هي خلفاً للشركة محل التقسيم ، ولدائني الشركة محل التقسيم مطالبة الشركتين أو الشركات الناشئة عن التقسيم بالديون والإلتزامات المترتبة في ذمة الشركة محل التقسيم ، علي أن تُسأل الشركتين أو الشركات الناشئة عن التقسيم بالتضامن عن أداء الديون والإلتزامات علي الشركة محل التقسيم ، فيما عدا الحالات التي يتم الإتفاق فيها مع الدائنين علي إنتقال حقوقهم في المطالبة للشركة الناشئة عن التقسيم التي آلت إليها الديون والإلتزامات .
ضوابط تقسيم الشركات في النظام السعودي:
لقد نصت اللائحة التنفيذية للنظام السعودي في المادة 89 ، علي أن يجوز تقسيم الشركة إلي شركتين أو أكثر ، مع مراعاة الضوابط الآتية :
إقتراح التقسيم في النظام السعودي :
وفي الختام ، نجد أن نظام الشركات السعودي يواكب جميع التطورات الإقتصادية بالمملكة ، حيث يسمح للشركات بتقسيم الأسهم والسماح لأصحاب المؤسسة الفردية للتحويل لكيان قانوني آخر ، مما يعمل علي مرونة الإستثمار وزيادة الحافز الإستثماري للمستثمر .
ونحن نعمل دوماً جاهدين كمؤسسة قانونية ذات خبرة قانونية في النظام السعودي وأحكامه علي تسهيل كل ما يتعلق بعمليات تقسيم الشركات داخل المملكة العربية السعودية للسادة المستثمرين العرب والأجانب .
لذلك يسر مؤسسة السعدني وخليفة للإستشارات القانونية ، أن نكون شركائكم في النجاح والتطور الدائم .